هذه وحدتي تتعدد لأنك منتهاها، والرحمة واحدة وإن فرقها القضاة. لا ترتجي العدل فهو حسرة المظلوم. لا تأمن لحبل قطعوه ليصنعوا معجزاتهم في الشنق، وهذا سبب كاف كي تشك في العدم، فهل تولد من جديد كي نسميك النقاء؟
هذا الظل المنقوع في قهوة جسدك، لا يضيف لها نكهة الطريق، بل يزيد من مرارته، فتغدو لا تستطيع تذوق